وجه المعتقلان، ناصر الزفزافي ومحمد المجاوي، رسالة من داخل سجن “عكاشة”، مما جاء فيها
:”…..المبادرة الملكية التي تفاعلت إيجابا مع حراك أبناء وبنات هذا الوطن، تعكس تصميما واضحا على وضع حد للتسويف والمماطلة ولكل أشكال التأخير والتقصير والتعطيل في تنفيذ المشاريع التنموية التي بسببها خرج الآلاف دفاعا عن الكرامة والحق في الحياة.”
نص الرسالة التي تعتبر أول تفاعل لمعتقلي الحراك مع القرار الملكي بإعفاء أربعة وزراء، نشرها الصحافي محمد احداد، مساء أمس السبت، قائلا إنه توصل بها قبل أيام من المعتقلين ناصر الزفزافي ومحمد المجاوي، ووعدهما بنشرها في ذكرى رحيل محسن فكري، التي صادفت أمس السبت.
وتابع الزفزافي والمجاوي من خلال رسالتهما، إن “…الإعفاءات الملكية والتحقيقات الجارية تشرعن خروجنا للشارع في حراك يشهد كل العالم بسلميته ويشرعن كذلك ملفنا المطلبي الذي رفعته ساكنة المنطقة وبالتالي فسيكون ذلك سببا للإفراج عن معتقلي الحراك وإيقاف مآسي مئات العائلات بالمنقطة جراء ذلك”.
وأردف الزفزافي والمجاوي في السياق ذاته، أنه “إذا حدث ووقع الزلزال السياسي في شموليته كما جاء في الخطاب الملكي لافتتاح الدورة التشريعية فإن ذلك يعتبر ثورة جديدة تجمع المؤسسة الملكية بالشعب المغربي دفاعا عن وطن تصان فيه كرامة مواطنيه ويضمن فيه التمتع بحقوقهم بما فيه حقهم في التنمية ويصلح فيه عمل المؤسسات والدولة وإيمانا منا بسمو الوطن، علينا جميعا، فإن ثقتنا كبيرة في طي هاته الصفحة وأن تعاد البسمة لعموم أبناء وبنات الوطن عامة وأبناء الريف خاصة ولعائلاتنا بالإفراج عن أبنائها”.