قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة ، مصطفى بايتاس أمس الأحد أن المصالح المدنية والعسكرية تبذل أقصى جهودها لإغاثة المتضررين من آثار الزلزال.
وأكد بايتاس عقب اجتماع لمجلس الحكومة أنه تم تتبع الوضع في أعقاب الزلزال “منذ اللحظات الاولى لوقوع هذا الزلزال المدمر، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، عملت كافة المصالح المدنية والعسكرية والسلطات العمومية ومختلف الأطقم الطبية، سواء منها المدنية أو العسكرية، من أجل التدخل السريع والفعال لإغاثة الضحايا وانتشال جثامين الشهداء”.
وأوضح الوزير أن المصالح الطبية، العسكرية والمدنية، عملت بشكل متواصل على التكفل بالمصابين، مضيفا أنه تمت تعبئة أزيد من 1000 طبيب (من القطاعين العمومي والخاص) وحوالي 1500 ممرض وممرضة، ومختلف المستشفيات القريبة من المناطق المتضررة، وكذا الآليات وسيارات الإسعاف، مؤكدا أنه يتم العمل على التكفل بجميع هؤلاء المصابين في ظروف حسنة.