مجزرة تحكيمية في لقاء الفتح الرياضي واتحاد العاصمة بطلها الحكم التونسي “صادق السالمي”

في مجزرة تحكيمية كان بطلها الحكم التونسي “صادق السالمي” المساهمة في خروج الفتح الرياضي من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، من أمام اتحاد العاصمة، عقب إلغاء هدف مشروع وسط ذهول كل من تابع اللقاء سواءا من المدرجات أو من شاشات التلفاز، في إطار إياب الدور الثاني لذات المسابقة،
هذا وحرم الحكم التونسي صادق السالمي الفتح الرباطي من هدف مشروع سجله حمزة الهنوري بعد عرضية مركزة من زميله جمال قرناص، حيث علا الحكم ومساعده قرارهما بخروج الكرة من محيط الملعب وسط احتجاجات كبيرة للطاقم التقني للفتح الرباطي التي اعتبرت ذلك مجزرة تحكيمية ومستوى رذئ للحكام الأفارقة في زمن يدعي عنه مسؤولو الكاف زمن الإحتراف.
مايدعو للإستغراب كون الدور الثاني بل حتى دور المجموعات منذ سنوات عديدة يعرفان عدم استخدام تقنية الفار لغاية الأدوار النهائية، الأمر ذاته ينطبق على المسابقة الأغلى عصبة الأبطال الإفريقية التي تعرف متابعة من مختلف بلدان العالم، وهذا ما ينقص من قيمة القارة الإفريقية ككل، والتي تسعى لتطوير المرافق والملاعب التي تستقبل المباريات بين الأندية المشاركة بجميع مسابقاتها.
للإشارة، فقد انتشر فيديو الهدف الملغى عبر نطاق واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي استغرب جميع محللي ومتتبعي الساحرة المستديرة إلغاء الهدف بدون أي سبب، وسط زمن وصلت خلاله كرة القدم بصفة عامة للاحتراف.