في أيام عصيبة تمر كالإعصار على مكونات نادي الفتح الرياضي لكرة القدم من طاقم تقني ومكتب مديري وجماهير، بعد إقصاء مبكر من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، على يد اتحاد العاصمة الجزائري، في مشهد خلف صدمة لدى متتبعي الشأن الرياضي المغربي مباشرة بعد نهاي مبارتي الذهاب والإياب للدور الثاني المؤهل لدور المجموعات.
الأمس وبعد مرور ساعات طويلة على حرقة الإقصاء المبكر من المسابقات القارية، تلقت مكونات ممثل العاصمة الإدارية الرباط صدمة ثانية بالهزيمة أداءا ونتيجة أمام خصم يدعى المغرب الرياضي التطواني، والذي بصم على انطلاقة غير موفقة في أولى جولتي الدوري المغربي بهزيمة أمام المغرب الرياضي الفاسي وتعادل ضد أولمبيك أسفي.
بعد الإقصاء القاري والهزيمة محليا أمام المغرب التطواني بدأت الشكوك والأسئلة تحوم في ذهن المشجع الفتحاوي، وبالضبط حول مدى نسبة وقدرة الإطار الوطني “جمال السلامي” في قيادة النادي لتحقيق الانتصارات فيما تبقى من مباريات الدوري المغربي الإحترافي (إنوي)، الخاصة بمنافسات الموسم الرياضي الحالي 2023/2024.
وفي ذات السياق، عادت إلى أذهان مشجعي ومكونات الفتح الرياضي فترة الإطار الوطني “حسين عموتة” التي كان يتولى خلالها الإشراف على العارضة الفنية للفريق الكروي الأول، حيث بصم الفريق خلاله على مستوى فني وبدني ممتاز يعود إلى عمل كبير وجاد في التدريبات الجماعية، إلى توج في الأخير بتحقيق الفريق بلقبي كأس العرش وكأس الإتحاد الإفريقي، بالموسم الكروي 2010/2011.
للإشارة، يرتقب أن يعقد المكتب المديري لنادي الفتح الرياضي اجتماعا حاسما بالإطار الوطني جمال السلامي مدرب الفريق الأول، خصوصا بعد تعالي الأصوات المطالبة برحيله جراء الإقصاء القاري والهزيمة بالدوري.