استنكرت الجمعية المغربية للصحافيين الشباب، اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2024، الاتهامات الخطيرة التي وجهتها محامية ضمن هيأة دفاع المتهم في مقتل الطالب بدر بولجواهل، المعروفة إعلاميا بقضية “ولد الفشوش”، للجسم الصحفي المواكب للملف منذ أشهر.
وأدانت الجمعية، في بلاغ لها توصل موقع Le7tv بنسخة منه، بشدة، نعت المحامية، خلال جلسة زوال اليوم، للصحافيين المواكبين للملف من مختلف المنابر الإعلامية المعروفة وطنيا بـ”الصحافة الصفراء”، واتهامها لهم بـ”تحويل مؤازرها إلى سفاح يستأثر بقتل الأرواح”.
وردا على تلميح المحامية المذكورة إلى تأثير الصحافة على الضابطة القضائية خلال مسطرة البحث في هذه القضية، أكدت الجمعية في بلاغها أن “مهمة الصحافي تقتصر على نقل الخبر الصحيح من مصدره، ولا تضغط على أي جهة كيفما كانت”.
إجراءات تأديبية
ودعا المصدر ذاته، نقيب هيأة المحامين بالبيضاء، إلى اتخاذ إجراءات تأديبية في حق المحامية، والتدخل لعدم تجاوز أي محامي حدوده الأخلاقية تجاه الصحافة، مشددا على ضرورة وضع إطار يحمي الصحافي من السب والقذف والإهانة، خاصة داخل المؤسسات المفروض فيها مراعاة حقوق الإنسان.
إهانة وحق في المقاضاة
في السياق ذاته، نبهت لجمعية المغربية للصحافيين الشباب لحجم التجاوزات تجاه الصحافيين المواكبين للعمل القضائي بمحاكم المملكة من طرف بعض المحامين المنتسبين للهيأة، مؤكدة احتفاظها بحقها في اتباع مسطرة قانونية تجاه المحامية المعنية وابنها الذي تدخل خارج قاعة المحكمة وأهان الزملاء، وأيضا تجاه سيدة من أسرة المتهم الرئيسي التي وصفت أحد الزملاء “بالموسخ”.
في ما يلي فيديو للحظة إهانة المحامية للصحافيين في ردهات المحكمة وتعقيب والد الضحية عنها: