استنفار أمني كثيف بفرنسا بعد مقتل ثلاث حراس و فرار سجين

شهدت منطقة نورماندي شمال فرنسا مقتل ثلاثة حراس وإصابة اثنين آخرين في هجوم مسلح استهدف شاحنة تقل سجيناً، تمكن من الفرار. وقع الحادث قرب محطة لرسوم العبور في إنركافيل، بمنطقة أور، عندما تعرضت الشاحنة التي كانت تنقل سجينا لهجوم مباغت. وصرح مصدر أمني أن المهاجمين قدموا في سيارتين ثم لاذوا بالفرار، مؤكدا إصابة أحد المهاجمين، ودون أن يوضح العدد الإجمالي للمهاجمين.
 وأفادت قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية أن الهجوم وقع أثناء عودة القافلة إلى سجن إيفرو بعد جلسة استماع في محكمة روان، بينما أشارت صحيفة “لو باريزيان” إلى أن السجين الهارب كان مدانا بجريمة “السرقة”.
 وأضافت الصحيفة أن السجين فر بمساعدة المهاجمين الذين نفذوا العملية حوالي الساعة 11 صباح اليوم الثلاثاء. وحسب الشرطة الفرنسية فإن الهارب يشتبه بارتكابه جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة “السود” القوية في المدينة، كما ذكرت تقارير إعلامية أن الهارب يدعى محمد أ. ويبلغ 30 عاما.
 وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موقع “إكس” إن “الهجوم الذي وقع هذا الصباح، والذي أودى بحياة عملاء في إدارة السجن، يشكل صدمة لنا جميعاً” وبين أن “الأمة تقف إلى جانب عائلات المصابين وزملائهم، وسيتم القيام بما يلزم للعثور على مرتكبي هذه الجريمة حتى يتم تحقيق العدالة باسم الشعب الفرنسي”.