هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية تشيد بتماسك مكوناتها وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا

أشادت هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية بتماسك مكوناتها، وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا، معتبرة أن ذلك أثمر الحصيلة الحكومية الإيجابية التي قدمها رئيس الحكومة أمام مجلسي البرلمان، رغم كل الأزمات والإكراهات التي واجهتها خلال هذه الفترة من تداعيات جائحة كوفيد، وحدة الجفاف، وآثار التوترات الجيو-سياسية على سلاسل التموين.

وذكر بيان لهيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، صدر عقب اجتماعها أمس الأربعاء، أن رئاسة الأغلبية نوهت عاليا، في مستهل هذا الاجتماع، بالمبادرة الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والمتمثلة في إعطاء جلالته تعليمات بإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية الى السكان الفلسطينيين بغزة، مسجلة أن هذه المبادرة تترجم بجلاء العناية السامية لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بالقضية الفلسطينية.

من جهة أخرى، نوهت الهيئة بالأسلوب الجديد والمتميز في التدبير الحكومي المبني على التفعيل الناجع للالتزامات المضمنة في البرنامج الحكومي والتفاعل السريع والإيجابي مع الإشكالات الطارئة.

وعبرت الهيئة، يضيف البيان، عن ارتياح مكونات الأغلبية لوتيرة تنفيذ البرنامج الحكومي، مشيدة بالهندسة المالية التي وضعتها الحكومة بهدف ضمان استدامة تمويل ورش الدولة الاجتماعية.

وأبرز البيان أن الهيئة نوهت بالعمل الكبير الذي تقوم به فرق الأغلبية البرلمانية في مجلسي النواب والمستشارين، تفعيلا لوظائفها الدستورية المتمثلة في التشريع والرقابة والتقييم، مضيفا “وفي نفس الإطار نحيي التفاعل المؤسساتي لفرق المعارضة بما يعزز الأدوار السياسية للبرلمان كمؤسسة حاضنة للنقاش الديمقراطي ببلادنا”.

كما أكدت الهيئة على محورية الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية ومجالس الجهات في تحقيق مقاربة القرب من انتظارات المواطنين، معتبرة أن هذا الأمر يستلزم تعزيز أدوارها بما يخدم توطيد مسلسل اللامركزية، وتحسين الخدمات المحلية والرفع من مستوى مؤشر التنمية المحلية وتقليص الفوارق المجالية.

وخلص البيان إلى أن هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية تؤكد على الالتزام بمواصلة تنفيذ البرنامج الحكومي والعمل على تحصين ورش الدولة الاجتماعية وإعطاء الأولوية لملف التشغيل في ما تبقى من عمر الولاية الحالية.

وجرى هذا الاجتماع برئاسة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، ومنسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، والأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وبمعية كل من راشيد الطالبي العلمي وسمير كودار.