أظهرت التقديرات الأولية تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، محققاً أكثر من 34 في المئة من الأصوات. وبذلك، تقدم على تحالف اليسار الذي حصل على ما بين 28.5 و29.1 في المئة من الأصوات، بينما جاء معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة تتراوح بين 20.5 و21.5 في المئة.
ووفقاً لتقديرات معهد “إيبسوس تالان” للاستطلاعات، فإن حزب التجمع الوطني حقق نتيجة تاريخية بتصدره نتائج الدورة الأولى. حاز تحالف اليسار، المعروف باسم “الجبهة الشعبية الجديدة”، على المركز الثاني، تلاه معسكر الرئيس ماكرون في المركز الثالث.
تشير التقديرات إلى أن “التجمع الوطني” قد يحصد ما بين 230 و280 مقعداً في الجمعية الوطنية الجديدة بعد الجولة الثانية المقررة الأحد المقبل، بينما تتطلب الغالبية المطلقة الفوز بـ289 مقعداً. من جانبه، يتوقع أن يحصل تحالف اليسار على ما بين 125 و165 مقعداً.
هذه النتائج تعكس تحولات كبيرة في المشهد السياسي الفرنسي وتضع مستقبل الحكومة المقبلة في فرنسا تحت مجهر التحليل والمراقبة. سيكون للجولة الثانية دور حاسم في تحديد التوازنات السياسية الجديدة داخل الجمعية الوطنية وتأثيرها على السياسات العامة في فرنسا.