الهبطي.. كوايري بعقلية “راس الدرب”

حينما صعد زكرياء الهبطي للفريق الأول للرجاء تنبأ العديدون في هاذ “لوليد” أن يكون ظاهرة خضراء ينضاف لقائمة أساطير “النسور” التي كتبت اسمها بمداد من ذهب في تاريخ القلعة الخضراء وعشاقها الملايين، قبل أن تنقلب التكهنات لتطاحنات تدعو بطرده من مركب الوازيس أكاديمية الفريق ضواحي مدينة الدار البيضاء بسبب سلوكات اللاعب الذي دار الظن من الموهبة إلى لاعب يقتل موهبته باسمه.

يعود الهبطي ليتصدر العناوين مجددا بعد طرده من الرجاء قبل سنة ليقرر فريق الجيش الملكي وضعه في لائحة الانتقالات لأسباب مجهولة وكروية أيضا يدفع خلالها اللاعب غضب الجماهير بضياع لقبين في أقل من عشرة أيام.
الهبطي الذي ضيع أربع سنين من موهبته الكروية في اللف والدوران و”تخراج العينين” فالخاوي، بات ينتظر اوامر وكيل أعماله الذي يبحث له عن فريق ينقذ به مواسمه المقبلة، بعدما كان يعول في التوقيت الحالي أن يكون مطلب أندية أوروبية بات بعدها يبحث عن فريق مغربي يتمم فيه مساره الذي حفر قبره قبل بدايته.