يامال فرحان.. المغاربة فرحانين

تعاطف الجمهور المغربي الذي انتشر في المقاهي متابعا مباراة اسبانيا ضد فرنسا التي انتهت بفوز “المتادور” بهدفين لواحد وتأهل لنهائي كأس أمم اوروبا (تعاطف) مع المنتخب الإسباني ليس لأعين لاعبيه أو جماهيره من الجنسين الخشن واللطيف بل لتوفره على لاعب بدم مغربي اسمه لامين يامال أتحف وسجل هدفا من أفضل الأهداف في “اليورو” خلال الدورات الأخيرة.

الجمهور المغربي شعر بنفسه مشاركا في كأس أمم أوروبا من خلال لامين يامال، الذي كان قريبا في وقت من الأوقات من حمل قميص المنتخب المغربي قبل أن يقرر الدفاع عن ألوان إسبانيا، لكن بهوية واسم مغربي، تعاطف معه غالبية المغاربة، الذين أبدوا سعادتهم وفرحتهم بتأهل إسبانيا مدام لامين يامال فرحا هو الآخر.