السخرية تُلحق الخزي أكثر من العار نفسه”. هذا المثال البليغ لفرانسوا دي لا روشفوكول تجسد بشكل جلي في الانتكاسات المتوالية ومظاهر الإذلال المستمر التي لحقت ب”البوليساريو” في يوكوهاما (اليابان) حيث تقتحم مؤتمرا بدون دعوة وتقوم بأفعال صبيانية فإن هذا يدل على قمة الحقارة والنذالة.
وما زاد طينة بلة دخول ” البوليساريو ” الأراضي اليابانية بجواز سفر جزائري وتأشيرة جزائرية وهو ما يؤكد بالملموس التزوير والحقارة المستمرة.
فبينما ترفض اليابان بشكل قاطع حضور “البوليساريو” تصر هذه الأخيرة على إقحام نفسها في الإجتماع الوزاري للتنمية في إفريقيا المقام باليابان.
وفي غضون ذلك، فإن غالبية البلدان الإفريقية -التي لا تعترف ب”البوليساريو” ولا ترغب في أي تواجد لها حيث صار يتردد بسخرية في الكواليس بأن جبهة “البوليساريو”، جاءت كقطعة أثاث بالية بفعل الزمن، ولم يعد ينتظرها سوى مكب نفايات التاريخ.