حذر مفوض أممي من أن تعذر تعليم الأطفال الفلسطينيين في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع قد يؤدي إلى ضياع جيل كامل.
وذكر أنه بعد بدء إسرائيل حربها في 7 أكتوبر الماضي، اضطرت الأونروا إلى إغلاق مدارسها وتحويلها إلى مراكز إيواء للفلسطينيين النازحين.
وأضاف باتت الفصول الدراسية التي كانت تستقبل الأطفال الآن إما مليئة بالأُسر النازحة أو دمرت. لقد استُبدلت المقاعد الدراسية بالأسرة، وما عاد كثير من المدارس أماكن للتعلم، بل بؤرة لليأس والجوع والمرض والموت.
كما قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة
على أن بقاء الأطفال مبتعدين عن المدرسة على أنقاض مكان مدمر، زاد خطر أن يصبحوا جيلا ضائعا مؤكدا حق أطفال غزة في التعلم كغيرهم من أطفال العالم.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.