قررت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية اليوم الخميس، إعادة فرض التأشيرة على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية لدخول ترابها.
وأعلنت الوزارة في بلاغ لها، أن الحكومة الجزائرية قررت إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني. على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية.
وزعمت الخارجية الجزائرية أن ما وصفته بـ”النظام المغربي أساء استغلال غياب التأشيرة بين البلدين”، واتهمت المغرب بـ”ارتكاب مجموعة من الأفعال التي تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني”، كما زعمت أن المغرب انخرط في تنظيم “شبكات متعددة للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر، و التهريب والهجرة غير الشرعية وأعمال التجسس. بالإضافة كذلك إلى نشر عناصر استخباراتية صهيونية من حملة الجوازات المغربية للدخول بكل حرية للتراب الوطني”.
واعتبرت وزارة الخارجية الجزائرية أن “هذه التصرفات تشكل تهديدا مباشرا لأمن البلاد وتفرض مراقبة صارمة للدخول والإقامة على التراب الوطني على مستوى جميع النقاط الحدودية، محملة النظام المغربي وحده مسؤولية المسار الحالي لتدهور العلاقات الثنائية. بفعل تصرفاته العدائية والعدوانية ضد الجزائر”.