قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن إسرائيل غير جديرة بعضوية الأمم المتحدة ولم تف بشروط الحصول عليها، واستغلت ما حدث لشن حرب إبادة بغزة ولا تزال ترتكب جرائم حرب باعتراف المجتمع الدولي.
أكد على أنه سوف يتقدم بطلب إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن وزاد أن إسرائيل التي ترفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتدعو لإزالة مبناها، غير جديرة بعضوية هذه المنظمة الدولية.
ووصف عباس إسرائيل بأنها دولة مارقة وقال رغم مطالبنا الملحة لم ينجح العالم في إجبار الدولة المارقة على وقف جرائم الحرب.
وأضاف عباس أن رؤية السلطة الفلسطينية لفترة ما بعد الحرب في غزة تشمل السماح بوصول مساعدات الإغاثة إلى القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه وعودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم.
كما تعجب رئيس السلطة الفلسطينية من إصرار الولايات المتحدة على تجاهل حقوق الفلسطينيين، وقال لا أفهم كيف تصر الولايات المتحدة على الوقوف ضد شعبنا وحرمانه من حقه في الحرية والاستقرار.