حسمت مديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للعديد من الحالات التحكيمية التي رافقت مُباراة الوداد الرياضي وحسنية أكادير، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الإحترافية.
وأيدت مديرية التحكيم، الحكم باحتساب ركلة جزاء صحيحة للفريق السوسي، بعد تدخل مدافع النادي الأحمر، بشكل مُتهور على مهاجم حسنية أكادير في حدود الدقيقة الـ48.
وأوضحت المديرية بأن قرار الحكم بعدم وجود ركلتيْ جزاء للوداد كان سليما.
وهذا ما قالته مديرية التحكيم في قرارات حكم مباراة الوداد الرياضي و حسنية أكادير:
في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، حيث أن الحكم لم يُعلن هنا عن أي شيء، مدافع فريق حسنية أكادير قام بالتصدي والمجازفة، رغم أنه لعب الكرة، فهو ارتكب خطأ بتهور على مهاجم الوداد الرياضي، وكان على الحكم الإعلان عن ركلة حرة مباشرة وإنذار المدافع، وكان يجب تفعيل عمل الفريق، بحيث كان على الحكم المساعد أن يُساعد الحكم في هذه اللقطة، بما أنه كانت لديه زاوية رؤيا واضحة في هذه الحالة”.
“في الدقيقة الـ48’، سيقوم لاعب فريق حسنية أكادير بلَعب الكرة، التي كان سيلعبها لاعب الوداد الرياضي، لكنه كان متأخرا بعض الشيء، فقام بركل المهاجم بشكل مُتهور، فأعلن الحكم عن ركلة جزاء صحيحة لصالح حسنية أكادير، لكن الحكم كان عليه أن يُرفقها بإنذار لأن الخطأ ارتُكب بتهور”
“في الدقيقة الـ89’، مهاجم الوداد الرياضي كان يجري في نفس المسار، مع مدافع حسنية أكادير واللاعب رقم 2 للوداد قام بوضع رجله من أجل لعب الكرة أمام مسار المدافع، وبالتالي الاحتكاك الذي فُرض على المدافع كان احتكاكا طبيعيا وعاديا”.
يجب توضيح بعض الأمور. المفاهيم الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم، تحثُّ على فهم كرة القدم من أجل إصدار اعتبارات واضحة من أجل بناء القرار من طرف الحكم. كرة القدم هي لعبة احتكاكات بدنية، وليس أي احتكاك يتم مُعاقبته، وبالتالي فإن الاحتكاك الذي وقع بين اللاعبيْن على مستوى القدم فهو احتكاك عادي وطبيعي، في لقطة المسْك الذي كان على مستوى سروال اللاعب، بالفعل كان هناك مسك لكن دون تأثير على حركة المهاجم، فليس المسك الذي منع المهاجم من الاستمرار في الجري، وتدخل الفار كان سليما بعدم المناداة على الحكم ودعم قرار الحكم، وبالتالي فقرار الحكم باستمرار اللعب كان قرارا صحيحا”.
في الدقيقة الـ90+4’، هنا بعد توغل لمدافع في منطقة الجزاء، وقع التحام عادي وطبيعي بين اللاعبيْن، ومسموح به في كرة القدم، وما قيل عن الحالة السابقة، يُقال في هذه الحالة، ولا يرقى لمُخالفة وكلمة لا يرقى موجودة في المفاهيم الجديدة، وبالتالي قرار الحكم كان سليما”.