✍🏻 فاطمة الزهراء الجلاد
أشرف السيد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على حفل افتتاح المعهد الوطني للبحث العلمي المتخصص في المياه (INTR-Eau)، وهو الأول من سلسلة من المعاهد الوطنية المتخصصة التي تم تصميمها بهدف تجميع الكفاءات والموارد، ومواءمة البحث العلمي مع الأولويات الوطنية الكبرى.
ويركز المعهد الوطني للبحث العلمي المتخصص في المياه حاليًا على موضوع المياه، وهو مجال ذو أولوية واستراتيجية، وذلك استجابة للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد شهد هذا الحدث حضور السيد عبد الكبير العلوي، مدير التجهيزات المائية بوزارة التجهيز والماء، والسيد طارق حمان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والسيدة حوراء الصبيحي، المديرة العامة المشاركة المكلفة بقسم الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية للشركات بمجموعة بنك أفريقيا، ورؤساء الجامعات العمومية الاثني عشر، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات التي تمثل المؤسسات الشريكة.
ويهدف هذا المعهد، الأول من نوعه على المستوى الوطني، إلى:
1. *تجميع القوى العلمية من أجل تحقيق بحث متميز في خدمة الأولويات الوطنية:
ينص الميثاق الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030 على إعادة هيكلة البحث العلمي، لا سيما من خلال إنشاء معاهد وطنية متخصصة في البحث العلمي، تتماشى مع الأولويات الوطنية وتفتح على المستوى الدولي، مع التركيز على المجالات التي تلبي تحديات السيادة.
ويسمح المعهد الوطني للبحث العلمي المتخصص في المياه بـ:
* تجميع الهياكل البحثية المغربية عالية المستوى في كيان وطني مرجعي مرن؛
* تطوير بحث علمي وتكنولوجي متميز في مواضيع تتماشى بشكل وثيق مع الأولويات الوطنية؛
* تعظيم تأثير البحث العلمي والابتكار على الاقتصاد والمجتمع.
إن إنشاء المعهد الوطني للبحث العلمي المتخصص في المياه هو ثمرة نهج بناء مشترك طموح، يجمع بشكل وثيق بين الجهات الفاعلة والمستخدمين النهائيين، لضمان تلبية دقيقة لاحتياجات كل مجال.
2. تحفيز الجهود وتوحيد الموارد للتصدي لمشاكل المياه:
يعتبر المعهد الوطني للبحث العلمي المتخصص في المياه كيانًا يجمع الجهود الوطنية في مجال البحث العلمي والابتكار في مجال المياه. وتتمثل مهمته الأساسية في تعزيز التنسيق وتعبئة التآزر بين الهياكل البحثية النشطة للغاية في مجال المياه على المستوى الوطني، بهدف دفع البحث والتطوير والابتكار والتحويل التكنولوجي في هذا المجال الحيوي، وترسيخ أسس إدارة مستدامة وفعالة للموارد المائية، لصالح المجتمع والاقتصاد.