وأظهز جمال حركاس لاعب نادي الوداد الرياضي مستوى عاليًا من التركيز والصلابة الدفاعية. كانت له القدرة على قراءة مجريات اللعب، حيث قطع العديد من الكرات قبل أن تشكل تهديدًا على مرمى المنتخب. تميز أيضًا في بناء الهجمات، حيث ساعد في توصيل الكرة لخط الوسط بتمريراته الدقيقة والسريعة. إن إسهاماته الدفاعية كانت محورية في الحفاظ على نظافة الشباك.
وأضاف يوسف بلعمري لاعب نادي الرجاء الرياضي، من جهته، بُعدًا آخر لخط الدفاع المغربي. بجانب صلابته الدفاعية، تميز بتمريراته الدقيقة وقدرته على التحكم في الكرة تحت الضغط. بلعمري لم يكن مجرد مدافع، بل كان له دور فعال في تقديم الدعم الهجومي، حيث ساعد في خلق فرص تسجيل من خلال رؤيته الجيدة للملعب. تنقلاته السلسة بين الدفاع والهجوم كانت محورية في تعزيز الأداء الجماعي.
وبشكل عام، أظهر الثنائي جمال حركاس ويوسف بلعمري تنسيقًا رائعًا وفاعلية ملحوظة، مما ساهم في تحقيق انتصار مهم للمنتخب المغربي. مع استمرار تطور هذا الثنائي، يبدو أن المغرب سيكون في وضع جيد لمواجهة التحديات المقبلة، مما يعزز آمال الجماهير في تحقيق إنجازات جديدة في الساحة الدولية.