في لقاء مع السفير الفرنسي … رئيس جهة العيون يستعرض الوضع السياسي بالصحراء و يبرز الآفاق الواعدة للإستثمار بالمنطقة

عقد السفير الفرنسي والوفد المرافق له بمقر جماعة العيون، لقاء مع رئيس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد، وهو اللقاء الذي تم خلاله التطرق للوضع العام بالمنطقة، وبحث فرص التعاون في مختلف المجالات.
كما تم خلال اللقاء استعراض التطورات التي يعرفها ملف النزاع الإقليمي حول الصحراء، حيث ثمن رئيس الجهة الموقف الفرنسي الأخير الداعم للسيادة المغربية على الصحراء، مبرزا أهمية هذا الموقف من دولة كبرى عضو دائم بمجلس الأمن الدولي، مؤكدا بأن هذا الموقف يأتي في سياق الإنتصارات والمكاسب الديبلوماسية الكبيرة التي يحققها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله على صعيد تعزيز وحدته الترابية وتكريس سيادته على أقاليمه الجنوبية.
رئيس جهة العيون إستعرض الأفاق الواعدة للإستثمار بالمنطقة بالنظر المؤهلات التي بات تزخر بها، وكذا البنية التحتية المتاحة على مستوى جهة الساقية الحمراء، وموقعها الجغرافي الإستراتيجي باعتبارها بوابة المغرب صوب العمق الإفريقي.
سيدي حمدي ولد الرشيد شدد في ذات اللقاء أن لا حل لهذا النزاع المفتعل الا من بوابة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، مبرزا الزخم والدعم الدولي الذي باتت تحظى به المبادرة المغربية، في وقت أصبحت جميع الأطروحات والمقترحات الأخرى متجاوزة، وثبت بالمملوس وبشهادة الأمم المتحدة فشلها وعدم جدوائيتها .
من جهتة أعرب السفير الفرنسي بالرباط السيد كريستوف لوكرتييه عن دهشته من المستوى التنموي الذي بلغته المنطقة، مجددا الموقف الفرنسي الثابت الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بشأن دعم مغربية الصحراء، وتشجيع الدول الأوربية لإتخاذ خطوات دبلوماسية تتماشى والتوجه الجديد الذي اختارته باريس.