تعزيز التعاون الرقابي محور مباحثات السيدة زينب العدوي مع رئيس ديوان المحاسبة السعودي

في إطار تعزيز التعاون الثنائي في المجال الرقابي، استقبلت السيدة زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، اليوم الثلاثاء بالرباط، رئيس ديوان المحاسبة بالمملكة العربية السعودية، السيد حسام بن عبد المحسن العنقري.
وأكدت السيدة العدوي أن هذا اللقاء يأتي في سياق التعاون المؤسساتي الوثيق بين البلدين، مشيرة إلى أنه يسعى إلى تعميق النقاش حول “مشروع اتفاقية سيتم تطويرها لتوقيعها في الرياض”. وذكرت أن المناقشات تركزت أيضًا على التوجه الاستراتيجي للمؤسستين في توثيق الشراكة والتعاون على الصعيدين الثنائي والدولي في مجال العمل الرقابي، وبحث سبل تحقيق التكامل بين الريادات المؤسساتية للمنظمات الدولية.
وشددت السيدة العدوي على أن فرص تعزيز الشراكة بين المؤسستين تزداد بفضل المناصب الريادية التي تحتلها كلا البلدين في المنظمات الدولية، حيث تتولى السعودية منصب النائب الثاني لرئيس المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، وكذلك رئاسة المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي)، في حين يشغل المغرب منصب الأمانة العامة لكل من المنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (أفروساي)، والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الاختصاصات القضائية (جوريساي).
من جانبه، أثنى السيد حسام بن عبد المحسن العنقري على الدور الريادي الذي يلعبه المجلس الأعلى للحسابات في المغرب، معربًا عن رغبته في تعزيز الشراكة بين المؤسستين في مجالات التحول الرقمي، والتدريب، والتبادل المعرفي والتقني، بهدف تطوير القدرات المؤسسية وتحسين الأداء الرقابي. وأشاد بالمستوى المرموق الذي يتمتع به المجلس الأعلى للحسابات من حيث القدرات الفنية، والتحول الرقمي، والكفاءات الموجودة بالمجلس، وكذلك القدرات الريادية في إدارة العمل.
فاطمة الزهراء الجلاد.