وفي حديثه خلال لقاء صحفي، أشار الطالبي العلمي إلى أن القانون الدولي يشكل الأساس الذي تقوم عليه العلاقات بين الدول، واصفاً إياه بأنه الأداة الأساسية لضمان التوازن العالمي وحماية حقوق الشعوب.
وأضاف أن التدخلات الخارجية في شؤون الدول تساهم في تأجيج الأزمات والنزاعات، وتؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأوضح الطالبي العلمي أن الأمن والسلم العالميين لا يتحققان إلا من خلال الاحترام المتبادل بين الدول، والعمل على تعزيز التعاون في إطار الشرعية الدولية. وأكد أن ذلك يتطلب من جميع الأطراف الالتزام بقيم الحوار والتفاهم، وتجنب أي خطوات قد تساهم في تفاقم النزاعات.
وفي هذا السياق، دعا الطالبي العلمي إلى ضرورة أن يتكاتف المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول سلمية للقضايا العالقة، مشيراً إلى أن احترام القوانين والاتفاقات الدولية يعد السبيل الوحيد لتحقيق الأمن المستدام والتنمية الشاملة.
وأشار أيضاً إلى أن الأزمات التي تشهدها بعض المناطق في العالم تُظهر بشكل واضح مدى أهمية تجنب التدخلات الخارجية التي لا تراعي خصوصيات الدول، مؤكداً أن معالجة القضايا الدولية تتطلب نهجاً مسؤولاً يضمن مصلحة الجميع دون الإضرار بسيادة أي دولة.
ختاماً، شدد الطالبي العلمي على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق بيئة دولية يسودها الاستقرار والعدالة، بما يسهم في تحسين الوضع العالمي ويحقق تطلعات الشعوب نحو السلام والتنمية المستدامة.