مجلس الأممية الاشتراكية للنساء يعقد اجتماعه حول قضايا تمكين المرأة والمساواة

استضاف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اليوم الخميس افتتاح اجتماعات مجلس الأممية الاشتراكية للنساء، تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير”. ويهدف هذا الحدث الدولي إلى مناقشة قضايا تمكين المرأة والمساواة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن إطار أجندة 2030.
افتتحت اللقاء حنان رحاب، الكاتبة الوطنية للنساء الاتحاديات، بكلمة ترحيبية، تلتها كلمات افتتاحية من إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، وشانتال كابيو، المنسقة العامة للاتحاد الاشتراكي الدولي. وتناول الاجتماع في جلسته الأولى موضوع “إلى أين يتجه تمكين المرأة العربية في إطار أجندة 2030″، بمشاركة شخصيات بارزة مثل نائبة رئيسة الأممية الاشتراكية للنساء، عائشة الوردجي، وهالة بن يوسف من تونس، وغيرهم.
وتمحورت نقاشات الجلسة الثانية، التي ترأستها هالة بن يوسف، حول موضوع “بكين +30: التقدم والتحديات، أجندة توحدنا”، بمشاركة أعضاء من بلجيكا وأنغولا وفرنسا. وشهدت الجلسات الختامية مداخلات مكثفة حول موضوعات المساواة بين الجنسين وتمكين النساء، برئاسة يوميرا كارمينتو، نائبة رئيسة الأممية الاشتراكية للنساء.
جدير بالذكر أن اليوم الأول تطرق لعدة محاور شملت السلام والأمن والقضايا الإفريقية مثل الصراعات في الكونغو الديمقراطية ورواندا، والقضية الفلسطينية الإسرائيلية من منظور إفريقي، بالإضافة إلى التغيرات المناخية وتحديات الفيضانات الأخيرة في أفريقيا.
وتختتم الأعمال بإصدار بيان يلخص التوصيات والخطوات المستقبلية، تحت إشراف جانيت ميلو، رئيسة الأممية الاشتراكية للنساء.
تعد الأممية الاشتراكية للنساء منظمة دولية تجمع الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية من مختلف أنحاء العالم لتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. ويلعب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية دوراً بارزاً في المنظمة، حيث يشغل مناصب قيادية ويساهم في الدفاع عن القضايا الوطنية وتعزيز التعاون بين الأحزاب الإفريقية لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية.
فاطمة الزهراء الجلاد.