في خطوة جديدة تضاف إلى المشهد السياسي المغربي، أعلن “التكتل الديمقراطي المغربي” انضمامه رسميا إلى حزب الحركة الشعبية. وأكد الأمين العام للحزب، محمد أوزين، أن هذه الخطوة هي بداية لمزيد من الانضمامات من أحزاب وتيارات سياسية أخرى.
زهير أصدور، منسق التكتل الديمقراطي المغربي، أوضح خلال تلاوته بيان الانضمام أن هذه الخطوة جاءت بعد مسار طويل من النقاشات والمسؤولية. وأشار إلى أن حزب الحركة الشعبية يمتلك مشروعًا سياسيا حقيقيا يتماشى مع أهداف ومكونات التكتل.
وأكد أصدور أن قبول حزب “السنبلة” لانضمام التكتل يعكس تفاعلهم الإيجابي وخصالهم المتميزة، مشددا على أن أعضاء التكتل سينخرطون في جهود الحركة الشعبية بما يخدم الوطن.
في اجتماع لأعضاء برلمان حزب الحركة الشعبية قبل التصويت على قرار الانضمام، أوضحت قيادة الحزب أن هذا الانضمام ليس “اندماجا سياسيا”، بل هو انضمام فاعل مدني. وأكدوا أن التكتل ليس حزبًا سياسيا بل مجموعة مدنية.
من جانبه، صرح محمد أوزين أن الحزب يستعد لمزيد من الانضمامات المستقبلية من تيارات وأحزاب سياسية، داعيًا أعضاء المجلس الوطني إلى رؤية هذه التغيرات كدليل على جاذبية حزبهم.
وأشار أوزين إلى أن الانضمامات القادمة ستكون جزءًا من البديل الحركي الذي سيقدم للمغاربة في المستقبل، معربا عن توقعاته بأن تساهم في تعزيز المشهد السياسي.
أثناء مناقشة التقرير السياسي، انتقدت عدد من نساء الحزب غياب النساء عن رئاسة اللجان، في حين وجه أعضاء آخرون انتقادات للتدبير المحلي. ورد أوزين على هذه الانتقادات بدعوة لتعزيز التنظيم المحلي، مستغربا من تحميل القيادة مسؤولية ضعف الأداء المحلي للفروع.
أكد أوزين أن الفروع وأعضاء المجلس يجب أن يتحملوا مسؤولية تأخرهم وفشلهم، موضحا أن القيادة قامت بعملها الأفقي في حين تعطلت الفروع على المستوى العمودي.
وفي سياق آخر، نفى أوزين سعي الحركة الشعبية لانضمام أبو الغالي، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، موضحا أن حميد شباط غير معني بالانضمام للتكتل ولكنه لعب دورا تشجيعيا فقط.
فاطمة الزهراء الجلاد.