في إطار اجتماعات الأممية الاشتراكية التي استضافتها الرباط، عبر بيدرو سانشيز، رئيس الأممية الاشتراكية، عن شكره لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على الاستقبال الحافل الذي لقيه. كما أكد على أهمية تعزيز التعاون بين الأحزاب الاشتراكية لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي حديثه، أدان سانشيز حادثة الدهس الأخيرة في ألمانيا، معتبرا أن مثل هذه الحوادث تعكس خطورة خطاب الكراهية الذي يزداد في بعض الأوساط. وأشار إلى أن هذا الخطاب يشكل تهديدا للديمقراطية وقيم المجتمع، داعيا إلى مواجهته بشكل جماعي.
كما شدد سانشيز على أن الأممية الاشتراكية يجب أن تكون في طليعة المدافعين عن القيم الديمقراطية والاشتراكية في مواجهة تحديات اليمين المتطرف الذي يهدد استقرار العديد من الدول. وأكد أن التصدي لهذه التيارات يحتاج إلى تعاون دولي وثيق بين الأحزاب التي تتبنى القيم نفسها.
في سياق آخر، تحدث سانشيز عن الدور الاستراتيجي الذي تلعبه إفريقيا في رؤية الأممية الاشتراكية، حيث أكد على أن القارة الإفريقية تعد شريكا رئيسيا في تعزيز التنمية المستدامة وتطبيق المبادئ الاشتراكية. واعتبر أن العمل المشترك بين الأحزاب الاشتراكية في إفريقيا وأوروبا يعد مفتاحا لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
فاطمة الزهراء الجلاد.