وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني يثمن جهود المغرب في دعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.

ثمن وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، الجهود التي يبذلها المغرب في دعم فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. جاء ذلك في تصريح أدلى به مجدلاني للصحافة في الرباط، عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وأكد مجدلاني أن السعي للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة يعد من القضايا الأساسية والمهمة بالنسبة لفلسطين. وأضاف أن فلسطين تقدر عاليا دعم المغرب المتواصل في هذا المجال، مما يعكس التزام المملكة العميق بالقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
وأشار وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني إلى أن الدور الذي تضطلع به المملكة المغربية لا يقتصر على دعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة فحسب، بل يشمل أيضا دورها البارز في تحركاتها الدبلوماسية الدولية، من أجل تحقيق هدنة ووقف إطلاق النار، فضلا عن توفير المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما أشاد مجدلاني بالدور الفاعل الذي تلعبه الدبلوماسية المغربية في صياغة وتقديم رؤى ملموسة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني. وقال إن المغرب قد ساهم بشكل كبير في تسهيل وصول المواد الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون من حصار خانق وأوضاع إنسانية صعبة.
وفي السياق ذاته، أكد مجدلاني على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية يشكلون وحدة لا تتجزأ. وأشار إلى أن وحدة النظام السياسي الفلسطيني هي أمر بالغ الأهمية، وهي قائمة على ولاية جغرافية وسياسية وقانونية لدولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وفي الختام، دعا مجدلاني المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لدعم الحقوق الفلسطينية، مشيرا إلى أن المغرب، بفضل سياسته الداعمة للقضية الفلسطينية، يبقى شريكا استراتيجيا لفلسطين في مواجهة التحديات المستمرة.
فاطمة الزهراء الجلاد.