قرر المدرب البوسني روسمير سفيكو، رفع قضية أمام لجنة المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ضد نادي الرجاء البيضاوي، بعدما انتظر عدة أسابيع التزام إدارة النادي المغربي بدفع مستحقاته المالية العالقة، وفق بنود الاتفاق الذي فسخ على إثره الطرفان التعاقد بالتراضي.وأوضح المدرب البوسني أن قرار إدارة النادي أضر بسمعته خاصة وأنها أنهت عقده دون سبب في حين لم توفر له وللاعبين ظروف العمل، وتحقيق النتائج المرجوة، فقد توج بلقب أفضل مدرب في بلدان أخرى مثل السعودية والكويت والبوسنة.وعن مسار العلاقة مع النادي بعد فسخ العقد يقول المدرب البوسني”ظل مسؤول من إدارة النادي يتصل بي خلال الأيام العشرة الأولى فقط أي في الفترة التي كان يتعين إرسال تعويضاتي المادية، لكن بعد ذلك لم يعد يتصل بي أحد باستثناء اللاعبين والمدرب المساعد جيناني”.وأبدى سفيكو سعادته باستدعاء لاعب الرجاء بلعمري للانضمام للمنتخب الأول معتبرا ذلك إشارة لباقي اللاعبين لبذل مزيد من الجهد والعمل على المستوى المحلي لضمان مكان في المنتخب الذي يعتبر نقطة مضيئة بفضل اللاعبين الذين يلعبون في الأندية الكبيرة.
وختم روسمير سفيكو تصريحه بالحديث عن الفوارق بين اللاعبين الأجانب ونظرائهم العرب قائلا: “الفارق يكمن في العقلية لأن اللاعبين العرب والمغاربة يركزون أكثر على مواهبهم ولا يطورون أنفسهم، بينما اللاعبون الأوروبيون يركزون فقط على تطوير أنفسهم وإمكانياتهم الفنية والتكتيكية من جميع النواحي، كما يبدون استعدادا أكبر لتقبل النصائح والتعليمات من المدرب، اللاعبون المغاربة موهوبون بالفطرة ولا يمكنهم أن يتحسنوا إلا بالعمل على الجانب التكتيكي من خلال التدريبات”.