قام أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بزيارة ضريح محمد الخامس، حيث ترحم على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، مستحضراً تضحياته في سبيل تحقيق استقلال المغرب ورفعة شأنه.
وتأتي هذه الزيارة في إطار إحياء ذكرى رحيل أب الأمة، الذي قاد المغرب في مرحلة نضالية تاريخية، مقدماً تضحيات جسيمة من أجل حرية الوطن وكرامة الشعب المغربي.
ويشكل هذا الترحم تقليداً راسخاً يجسد قيم الوفاء والعرفان لمسيرة الملوك العلويين، الذين عملوا على ترسيخ أسس الدولة الحديثة وبناء مغرب قوي وموحد.
ويعد تخليد هذه الذكرى فرصة لاستحضار القيم الوطنية التي جسدها الملك الراحل محمد الخامس، والتي يواصل السير على نهجها جلالة الملك محمد السادس، في سبيل تنمية البلاد وتعزيز مكانتها بين الأمم.