بمناسبة ذكرى تأسيسه… الرجاء الأكثر تتويجا قاريا وخارجيا بالمغرب

بمناسبة ذكرى تأسيسه… الرجاء الأكثر تتويجا قاريا وخارجيا بالمغرب
في مثل هذا اليوم 20 مارس من عام 1949، كان مقهى متواضع بدرب السلطان شاهدا على صرخة مولود غير عادي يحتفل اليوم بسنته السادسة والسبعين ، وهي عقود طويلة أمضاها في صناعة الامجاد وتحقيق بطولات من ذهب، إنه مولود أختير له من الأسماء ” الرجاء” فكان اسما على مسمى واتخد من الرجاء في الله شعار لطريقه .
متزعم المتوجين قاريا بالمغرب
يعتبر نادي الرجاء من الأندية المثقلة بالألقاب وطنيا ، لكنه بالموازاة مع ذلك يتزعم الأندية المغربية التي توجت بألقاب قارية، وهي أندية الوداد ، الجيش الملكي ، الفتح الرباطي ، المغرب الفاسي، نهضة بركان والكوكب المراكشي.
بداية الفتوحات القارية
عرفت سنة 1989، بلوغ نادي الرجاء الرياضي المربع الذهبي لكأس إفريقيا للأندية البطلة، إذ إلى المباراة النهائية على حساب فريق تونير ياوندي الكاميروني، بعد تغلبه عليه ذهابا بالدار البيضاء بهدفين دون رد، وتعادله إيابا بالكاميرون بهدفين لمثلهما. وتمكن فريق الرجاء من نيل أولى ألقابه القارية بتغلبه على مولودية وهران الجزائري ذهابا 1-0 في المغرب وانهزامه في الإياب 1-0 في الجزائر، ليلجأ الفريقان إلى الضربات الترجيحية التي آلت نتيجتها لصالح الفريق البيضاوي 4-2.
1997..الرجاء يهدي المغرب لقبا غاليا مجددا
في سنة 1997، تقرر إقامة المنافسة القارية بشكل جديد بإضافة دور المجموعات، وتسميتها رابطة الأبطال الإفريقية أو عصبة الأبطال، تأهل كل من الرجاء الرياضي وغولدفيلد الغاني إلى النهاية، وتصدر الفريق الأخضر مجموعته بفارق هدف وحيد، فيما تفوق الفريق الغاني بفارق نقطة وحيدة. وكان غولدفيلد قد انتصر في ذهاب المباراة النهائية ، قبل أن يتعثر أمام الرجاء في لقاء الإياب بالضربات الترجيحية 5-4 ويحرز النسور بالتالي اللقب القاري الثاني لهم.
1999..خطف لقب من أنياب الظلم والفساد
عاد فريق الرجاء الرياضي ليحرز لقب الدورة الـ35 من دوري أبطال إفريقيا سنة 1999 على حساب نادي الترجي التونسي بقيادة الأرجنتيني أوسكار فيلوني، وهو اللقب الذي يتذكره جمهور الرجاء إلى حدود الساعة ويعتبرونه لقبا غاليا ، كونه لم ينتصر فقط على خصمه المباشر الترجي التونسي ، بل انتصر أيضا على التحكيم والفساد الكروي، لذلك يعتبر انصار الرجاء أن لقب 1999 جاء من ” فم السبع”.
كؤوس إفريقية وخارجية أخرى باللون الأخضر
توقفت حكاية الرجاء الرياضي مع التتويج بدوري أبطال إفريقيا في عام 1999، لكنها لم تنته قط مع التألق قاريا بعدما تمكن ” العالمي” من حصد مجموعة من الألقاب القارية والخارجية التي جعلته يتصدر المشهد الوطني الرياضي كأكثر نادي مغربي يتوج قاريا.
وهكذا ، توج الرجاء بكأس الكونفدرالية الإفريقية ثلاث مرات ( 2003/ 2018/2021) ، وكأس السوبر الافريقي مرتان (2000/2019) ، الكأس الافرواسيوية للأندية ( 1999) إضافة إلى دوري أبطال العرب كلقب خارجي ( 2006/2021)، علما أنه توج باللقب سنة 2021 تحت مسمى كأس محمد السادس.