لم تسلم العديد من الشركات الكبرى والشخصيات العالمية من فضيحة “أوراق الجنة”، حيث باتوا مهددين بالتهرب الضريبي، كعملاق تكنولوجيا الهواتف الذكية آبل وشركة “نايك” للملابس والأحذية الرياضية، وبطل سباق الفورميلا 1 الإنكليزي لويس هاملتون، ومشاهير آخرين ورؤساء دول عظمى منهم ملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا العظمى، وغيرهم
وظهر اسم لويس هاميلتون بعدما أودع أمواله في شركة واقعة في جزيرة مان بهدف التهرب الضريبي وشراء طائرة تجاوزت قيمتها الأربعة ملايين يورو، فيما عمدت آبل إلى إقامة فروع لها في إيرلندا ابتداء من 2013 لخفض ضرائبها، إضافة لجزيرة إلى جيرسي التابعة لبريطانيا و التي لا تفرض ضرائب على الشركات
“أوراق الجنة” أو “برادايز بيبر” هي عبارة أوراق وتسريبات جديدة لأموال تستثمر في شركات عدة بهدف التهرب الضريبي، بعدما ظهرت في وقت سابق أوراق بنما التي فضحت شخصيات عامة وسياسية تورطت في ممارسات غير قانونية للتهرب الضريبي
صادق أمين