أكد مصدر مسؤول من داخل بعثة المنتخب الوطني المغربي أن الناخب الوطني وليد الركراكي لم يدلِ بأي تصريحات إعلامية عقب الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة النيجر، نافياً بشكل قاطع صحة التصريحات التي نُسبت إليه مؤخراً في بعض الصفحات المحلية والأجنبية.
وأوضح المصدر ذاته أن كل ما يتم تداوله من تصريحات منسوبة إلى الركراكي لا أساس له من الصحة، واصفاً إياها بـ”الافتراءات”، مشدداً على أن المدرب الوطني لم يتحدث لأي وسيلة إعلامية بعد الندوة الرسمية التي تلت المواجهة.
وكانت بعض المنصات الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي قد تداولت تصريحات مزعومة للركراكي، يُفترض أنه عبّر فيها عن استغرابه من الانتقادات التي تطاله، رغم النتائج الإيجابية التي يحققها المنتخب، متسائلاً عن سبب التشكيك في عمله في ظل تصدر المغرب لتصنيف الاتحاد الإفريقي وتقدمه في التصنيف العالمي.
كما نُسب إليه القول إنه لا يفهم سبب رغبة البعض في رحيله، رغم أن المنتخب الوطني لم يتعرض سوى لهزيمة واحدة طيلة سنة كاملة، وواصل سلسلة من الانتصارات.
ويأتي هذا الجدل في وقت حاسم، حيث يستعد المنتخب المغربي لملاقاة نظيره التنزاني اليوم، ضمن الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، في مباراة يطمح من خلالها أبناء الركراكي لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية