واصل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، والمتكون من لاعبين ينشطون في البطولة الوطنية، تحضيراته للاستحقاقات المقبلة، وذلك من خلال خوضه مباراة ودية أمام منتخب غينيا، مساء الثلاثاء، على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة. وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي (0-0)، في مواجهة شهدت أداءً متوسطًا من الطرفين.
وتُعد هذه المباراة الودية الثانية بين المنتخبين خلال أيام قليلة، حيث سبق للعناصر الوطنية أن واجهت نظيرها الغيني يوم الأحد الماضي وتمكنت من تحقيق الفوز بهدفين دون رد، في لقاء أظهر فيه المنتخب المغربي فاعلية هجومية وانضباطًا تكتيكيًا أفضل.
ورغم غياب الأهداف في المواجهة الثانية، فقد استغل الطاقم التقني للمنتخب المغربي اللقاء لاختبار أكبر عدد ممكن من اللاعبين والوقوف على جاهزيتهم، خصوصًا في ظل سعيه إلى الوصول إلى التشكيلة المثالية التي سيعتمدها في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، المقررة صيف العام الجاري.
وتأتي هذه المباريات الودية ضمن برنامج إعدادي متكامل وضعه الناخب الوطني، يهدف إلى تعزيز الانسجام بين اللاعبين، تحسين الجانب البدني والتكتيكي، وتكريس هوية لعب واضحة تُعزز حظوظ المنتخب في المنافسة على اللقب القاري.
ويُنتظر أن يواصل المنتخب الوطني سلسلة مبارياته الإعدادية في الفترة المقبلة، سواء داخل المغرب أو خارجه، في إطار خطة شاملة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية قبل ضربة بداية “الشان”.