وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد هاني الحراق، رئيس جمعية مبادرة الأمل، أن هذه المبادرة تتجاوز كونها مجرد حملة لجمع التبرعات، إذ تعكس التزامًا جماعيًا لبناء مستقبل أفضل لفئة الشباب التي تفتقر إلى السند العائلي. وأضاف: “نحن نؤمن بأن التعليم والمواكبة يشكلان ركيزتين أساسيتين في تغيير حياة الأفراد.”
كما شدد الحراق على ضرورة تعزيز الروابط بين الشباب اليتامى والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، موضحًا أن الهدف الرئيسي يتمثل في توفير تعليم جيد، وإتاحة فرص التكوين المهني، وتقديم الدعم المعنوي الذي يساعدهم على تطوير إمكاناتهم والاندماج بفاعلية في المجتمع.
بدوره، أكد إدريس الظريف، رئيس نادي المسيرين، أن دعم الجمعية ينبع من إيمان النادي العميق بحق كل طفل في فرصة متكافئة للنجاح. وأشار إلى أن هذه الأمسية تمثل خطوة ملموسة لدعم الشباب اليتامى، معربًا عن أمله في أن تُسهم في تعبئة أوسع لتوفير الفرص اللازمة لهم لتحقيق أحلامهم.
ووفقًا للمنظمين، يهدف هذا الحدث إلى تحفيز المجتمع المدني، والشركات، والشركاء للمشاركة بفعالية في تحسين حياة هؤلاء الشباب وتمكينهم من مستقبل أكثر إشراقًا.