حملة التشهير ضد المساجد في إسبانيا: محاولة لتشويه الدين  وإثارة الفتن

حملة التشهير ضد المساجد في إسبانيا: محاولة لتشويه الدين  وإثارة الفتن

تعرضت المساجد في إسبانيا لحملة تشهير مغرضة قادها المدعو العراقي المعروف بـ”مسيلمة الكذاب”، حيث استهدفت الحملة التشويه والتحريف ضد دور المساجد وخدامها. الحملة، التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شملت أكاذيب واتهامات باطلة هدفها إثارة الفتن داخل المجتمع المسلم، وتعكير صفو العلاقة بين المسلمين في بلاد المهجر.

لكن، وبفضل الله، لم تحقق هذه الحملة أهدافها. ففي خطوة حاسمة، نظمت المساجد المتضررة اجتماعاً طارئاً لتقييم الموقف ووضع خطة قانونية وإعلامية للتصدي لهذه الهجمة. وتم القبض على المدعو “مسيلمة الكذاب” وملاحقته قانونياً، في حين تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يروج لهذه الأكاذيب على الإنترنت.

وفي ظل هذه الأزمة، تجدد التأكيد على ضرورة الوحدة بين المسلمين في إسبانيا، والتأكيد على أن المساجد ستظل حصوناً للعلم والخير. المساجد لم تكن يوماً مصدر توتر أو فتن، بل كانت وما تزال منارات للعلم والهداية. لذا، من الضروري أن يظل المسلمون متماسكين، رافضين أي محاولات لتشويه سمعة الإسلام والمسلمين.

هذه الحملة لن تنال من وحدتنا، وستظل المساجد محميات تضيء الطريق للمسلمين أينما كانوا. وفي هذا السياق، يؤكد المسلمون في إسبانيا على التزامهم بتصحيح الصورة المغلوطة، ورفض أي محاولات للنيل من المؤسسات الإسلامية التي تعمل لخدمة المجتمع وتعزيز قيم الخير والتسامح.