في خطوة تؤكد استمرار العناية الملكية بورش إصلاح المنظومة التربوية بالمملكة، شهد مقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يوم أمس الخميس، مراسم تسليم السلط بين الرئيس السابق للمجلس، السيد الحبيب المالكي، وخلفه السيدة رحمة بورقية، التي حظيت بالثقة المولوية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بتعيينها رئيسة جديدة لهذه المؤسسة الدستورية الهامة.
ويأتي هذا التعيين الملكي، حسب بلاغ صادر عن المجلس، في إطار الحرص الدائم لجلالة الملك على ضخ كفاءات وطنية ذات خبرة عالية في المؤسسات الدستورية، بما يضمن استمرارية العمل الاستراتيجي للمجلس في مجال إصلاح التعليم والتكوين والبحث العلمي.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن الرؤية الملكية الرامية إلى تعزيز مكانة المجلس كفضاء للتفكير والتقييم والاستشراف، يسهم في بلورة السياسات العمومية التربوية بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة، واستجابة لتحديات العصر سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
وتعد السيدة رحمة بورقية من الأسماء البارزة في الحقل الأكاديمي والتربوي، حيث راكمت تجربة غنية ومساراً علمياً متميزاً في مجالات التعليم والبحث. ويأمل المتتبعون أن يواصل المجلس، تحت رئاستها، أداء أدواره الحيوية في تطوير الرؤية الوطنية لمنظومة التربية والتكوين، والمساهمة الفعلية في إنجاح رهانات الإصلاح التربوي بالمملكة.
فاطمة الزهراء الجلاد.