قال الناخب الوطني وليد الركراكي أن إقناع إبراهيم دياز للعب للمنتخب المغربي لم يكن سهلا، وأشار إلى أن رحلة الإقناع دامت لفترة طويلة.
وفي معرض جوابه على سؤال صحيفة “AS” عن سؤال يتعلق بالمدة المستغرقة لإقناع إبراهيم قال الركراكي:
“استغرق ذلك الكثير من الوقت والجهد، عندما ذهبت إلى ميلانو لرؤيته للمرة الأولى لقد كان موعدا أوليا جيدا، ولم تكن هناك أبواب مغلقة وأدركت أن هذا كان قرارا صعبا للغاية. وفهمنا أنه يحتاج إلى الوقت للتفكير في المشروع. كما أعرب عن تقديره للاهتمام الذي قدمناه له”.
وتابع : ” لم يأت إلى المغرب كثيرا. لقد جاء لرؤية منشآتنا لبضعة أيام. دعوناه لرؤية الرباط، مراكش وطنجة، و دعوناه لخوض تجربة قصيرة في البلد، ليكون قادرًا على اختيار ما هو الأفضل لمسيرته المهنية، ولكن أيضًا ما هو الأفضل لقلبه”.
وأضافت : “سافرت إلى مدريد مرتين، مرة مع رئيس الجامعة فوزي لقجع، وفي المرة الثالثة سافرت وقابلته لوحدي. الجميل في الأمر أنه اختار المغرب في وقت كان بإمكانه فيه اللعب مع إسبانيا، وهذا عكس ما يشاع أنه اختار المغرب لأنه لم يجد له مكانا في المنتخب الاسباني “.
واختتم :” لقد كنت خائفا من عدم اختياره للمغرب ، لكونه القرار الأصعب في مسيرته “.