ندوة وطنية بمجلس المستشارين حول قضية الصحراء المغربية: نحو دبلوماسية برلمانية فعالة وترافع مؤسساتي متين

ندوة وطنية بمجلس المستشارين حول قضية الصحراء المغربية: نحو دبلوماسية برلمانية فعالة وترافع مؤسساتي متين
تنظم مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة المكلفة بقضية الوحدة الترابية للمملكة، يوم الإثنين المقبل، ندوة وطنية بمقر مجلس المستشارين، تحت عنوان: “البرلمان المغربي وقضية الصحراء المغربية: من أجل دبلوماسية موازية ناجعة وترافع مؤسساتي فعال”. تأتي هذه الندوة في سياق سياسي واستراتيجي دقيق، يتميز بتسارع وتيرة المكتسبات التي تحققها المملكة في ملف الصحراء، وبضرورة استمرار اليقظة والتعبئة من أجل تحصين هذه الإنجازات وترسيخ الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء.
ووفق بلاغ صادر عن المجلس، فإن هذه المبادرة تدخل ضمن البرنامج العام لمجموعة العمل المؤقتة، والذي يتضمن أيضا أنشطة موازية كجلسات استماع وورشات عمل داخلية، إلى جانب تتبع المساهمات الأكاديمية والبحثية الصادرة عن مؤسسات وهيئات مهتمة بملف الصحراء. وتسعى هذه الفعاليات إلى بناء أرضية معرفية متينة تدعم الجهود البرلمانية والدبلوماسية في هذا الملف الاستراتيجي.
ويتضمن جدول أعمال الندوة جلسة افتتاحية يتم خلالها تقديم كلمات لممثلي الأحزاب السياسية، تليها جلستان موضوعيتان: الأولى ستتناول مستجدات ملف الصحراء من زاوية تدبير الأمم المتحدة وآفاق الحل النهائي للنزاع، بينما ستركز الجلسة الثانية على المقاربة التنموية والحقوقية التي تنتهجها المملكة في أقاليمها الجنوبية.
ومن المرتقب أن تختتم الندوة بإعداد تقرير تركيبي يتضمن أهم الخلاصات والتوصيات المنبثقة عن النقاشات، بمشاركة نخبة من السياسيين والأكاديميين والفاعلين المدنيين والخبراء المتخصصين في القضية.
ويأتي تنظيم هذه الندوة انسجاماً مع الأدوار الجديدة المنوطة بالبرلمان المغربي في تفعيل الدبلوماسية الموازية، خاصة في القضايا الوطنية المصيرية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة أُحدثت استناداً إلى مقتضيات النظام الداخلي لمجلس المستشارين، في إطار تعزيز أداء المؤسسة التشريعية في الدفاع عن القضايا الكبرى للمملكة.
فاطمة الزهراء الجلاد.