جهة مراكش-آسفي تحتضن ندوة موضوعاتية حول تعزيز الجاذبية الترابية والتقائية السياسات العمومية 

جهة مراكش-آسفي تحتضن ندوة موضوعاتية حول تعزيز الجاذبية الترابية والتقائية السياسات العمومية 
تنظم جهة مراكش-آسفي بشراكة مع مجلس المستشارين، يوم الخميس المقبل، ندوة جهوية موضوعاتية تحت شعار: “تعزيز جاذبية الجهة بين تحديات تفعيل الاختصاصات ورهانات الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز”. ويأتي هذا اللقاء في إطار التحضير للملتقى البرلماني السادس للجهات، الذي دأب مجلس المستشارين على تنظيمه سنوياً، بهدف تسليط الضوء على القضايا التنموية الكبرى المطروحة على مستوى الجهات.
وحسب بلاغ صادر عن مجلس المستشارين، تهدف هذه الندوة إلى تحليل واقع وآفاق ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها على مستوى التمويل، وكذا تسليط الضوء على السبل الكفيلة بتعزيز الجاذبية الترابية لمراكش-آسفي. كما تسعى الندوة إلى مناقشة سبل تحقيق الالتقائية بين مساري اللامركزية واللاتمركز، بما يسهم في إرساء تنمية مندمجة ومستدامة على مستوى الجهة.
وستشكل الندوة، بحسب المنظمين، مناسبة لطرح مجموعة من الإشكالات التي أفرزتها الممارسة العملية، لا سيما ما يتعلق بعدم انسجام بعض السياسات العمومية مع خصوصيات الجهات، وضعف التنسيق بين الفاعلين المحليين والمؤسسات المركزية، إلى جانب التحديات القانونية والمؤسساتية التي تحول دون تمكين الجهات من ممارسة أدوارها كاملة وفق ما يتيحه دستور المملكة.
ويتضمن برنامج الندوة جلستين رئيسيتين؛ تتناول الأولى موضوع “تعزيز الجاذبية الترابية للجهة بين تحديات ممارسة الاختصاصات ورهانات التمويل”،فيما ستخصص الجلسة الثانية لمناقشة “تحديات الانسجام بين اللامركزية واللاتمركز والالتقائية بين الاستراتيجيات القطاعية والسياسات العمومية الترابية”.
وتعكس هذه الندوة حرص مجلس المستشارين على مواكبة التحولات التي تعرفها الجهات، ودعمها في تحقيق التنمية الترابية المنشودة، عبر توفير فضاء للنقاش المؤسساتي الرصين بين مختلف الفاعلين الترابيين والسياسيين والخبراء، بما يعزز من نجاعة السياسات العمومية ويخدم مصالح المواطنات والمواطنين.