انطلقت صباح اليوم السبت، في القصر الحكومي بالعاصمة العراقية بغداد، أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وسط حضور لافت لوفود الدول الأعضاء، من بينها المملكة المغربية، التي تشارك بوفد دبلوماسي رفيع يمثل العاهل المغربي الملك محمد السادس.
ويمثل جلالة الملك في أشغال هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، الذي ترأس الوفد المغربي المشارك في هذا المحفل العربي البارز، والذي يُنتظر أن يناقش عدداً من القضايا المصيرية التي تهم المنطقة، وفي مقدمتها التطورات الإقليمية وتعزيز العمل العربي المشترك.
ويضم الوفد المغربي أيضا كلاً من السفير محمد آيت وعلي، المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى جامعة الدول العربية وسفيرها في القاهرة، والسيد عبد الكريم بنسلام، القائم بأعمال السفارة المغربية في بغداد، إلى جانب السيد عبد العالي الجاحظ، رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الخارجية، والسيد هشام ولد الصلاي، نائب المندوب المغربي بالجامعة العربية، إضافة إلى السيد محمد نوري، المستشار بالمندوبية الدائمة للمغرب.
وتعقد هذه القمة في ظل تحديات معقدة تشهدها المنطقة العربية، وسط تطلعات إلى بلورة مواقف موحدة تعزز التضامن العربي وتسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة لشعوب المنطقة.
فاطمة الزهراء الجلاد.