الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب يشيد بتجربة الأمن الوطني المغربي في خدمة المواطن وتعزيز التنمية

الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب يشيد بتجربة الأمن الوطني المغربي في خدمة المواطن وتعزيز التنمية
شهدت مدينة الجديدة، يوم أمس الجمعة، انطلاق فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، في حدث يكرس النهج التواصلي الذي تبنته المؤسسة الأمنية بالمغرب، ويبرز تطور أدائها وتفاعلها الإيجابي مع تطلعات المواطنين. وقد أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، خلال افتتاح هذه الدورة، أن الأجهزة الأمنية المغربية قطعت أشواطاً كبيرة في مواكبة المسار التنموي الذي تشهده المملكة.
وفي كلمته الرسمية، أوضح كومان أن ما تحقق من تطور في العمل الأمني المغربي جاء في تناغم تام مع الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تضع أمن المواطن وكرامته في صلب أولوياتها، مشيداً في الوقت ذاته بجهود المسؤولين على القطاع الأمني في توفير مقومات الأمن والاستقرار.
وأشار المتحدث إلى أن المغرب تبنى منذ سنوات مقاربة أمنية حديثة ترتكز على الانفتاح على المجتمع وتعزيز جسور الثقة بين الشرطة والمواطنين، حيث تعد أيام الأبواب المفتوحة نموذجاً حياً لهذا التوجه، من خلال إطلاع الجمهور على طبيعة المهام الأمنية والتضحيات التي يبذلها رجال ونساء الأمن في سبيل الحفاظ على النظام العام.
ووصف كومان التجربة المغربية في المجال الأمني بأنها “نموذج ملهم” على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما تتضمنه من توازن بين الفعالية في الأداء الأمني واحترام حقوق الإنسان، وكذا اعتماد مقاربة الشرطة المجتمعية التي تسعى إلى تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز شعورهم بالأمان.
وتقام هذه الدورة، الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، بمركز المعارض محمد السادس تحت شعار “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”، وهي مناسبة تسعى من خلالها المديرية العامة للأمن الوطني إلى تأكيد التزامها الراسخ بتحديث أجهزتها وتحسين جودة خدماتها، انسجاماً مع التوجيهات الملكية الرامية إلى بناء أمن وطني عصري ومتفاعل.
وينتظر أن تعرف هذه التظاهرة إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث تمثل فرصة للمواطنين، بمختلف فئاتهم، للتعرف على المعدات الحديثة، والأساليب المعتمدة في العمل الأمني، والتكوينات التي يتلقاها رجال الأمن، بما يعزز من قيم الشفافية والثقة المتبادلة بين الشرطة والمجتمع.
فاطمة الزهراء الجلاد.