وفي الأيام الأخيرة، برزت عدة أغنيات مصورة، حيث تنافس نجوم الصف الأول مع أصوات شابة تسعى إلى تحقيق “ضربة صيفية” تضمن لها الانتشار والنجاح.
من بين أبرز المفاجآت لهذا الموسم، الفنان لازارو الذي أصدر أغنية فردية بعنوان “ألو دكتور”، قبل أن يطلق ديو غنائياً مشتركا مع الفنانة زينب أسامة بعنوان “بينالتي”، والذي حقق نجاحاً واسعاً واحتل المركز الثاني في الترند المغربي، مما يدل على قبول الجمهور لهذا التعاون الفني.
الفنانة الشابة دعاء اليحياوي خطفت الأضواء أيضاً بأغنيتها “بلبالة”، التي تصدرت الترند المغربي بفضل انتشارها السريع على منصات “تيك توك” و”يوتيوب”، ما عزز مكانتها كأحد أبرز الأصوات النسائية الصاعدة.
أما ابتسام تسكت، فقد طرحت أغنية “سالينا” بإيقاعات شبابية وكلمات عاطفية، في حين أثبتت ريم فكري تمسكها بالأصالة والإحساس من خلال أغنيتها الهادئة “تاج لي واتاني”.
وفي نفس السياق، أصدر مهدي فاضيلي أغنية “كتبغيني” التي جمعت بين الإيقاعات العصرية والكلمات الرومانسية، بينما عاد نعمان بلعياشي بقوة من خلال أغنية “خيانة” التي تناولت موضوع الغدر في قالب درامي نال إعجاب الجمهور.
ومن المفاجآت أيضاً ديو مشترك بين مغني الراب “لبنج” والفنان منعم السليماني بعنوان “رويني”، الذي جمع بين أسلوب الراب الشعبي واللمسة الشرقية، محققاً نسب مشاهدة مرتفعة.
الفنان سعد لمجرد شارك في المنافسة الصيفية بأغنية “زوينة بزاف”، التي تميزت ببصمة موسيقية راقصة تجمع بين الطابع العالمي والروح المغربية. من جهتها، أطلقت إكرام العبدية أغنية شعبية بعنوان “الويفي طالع”، التي حققت تفاعلاً واسعاً على المنصات الرقمية.
أما إيهاب أمير، فقد عاد إلى الساحة الفنية بعد غياب بأغنية “نساني”، التي تميزت بطابع درامي يجمع بين الرقة والواقعية، مما ساعده على استعادة حضوره على مواقع التواصل.
هذا النشاط الموسيقي المتصاعد يعكس دينامية حقيقية في صناعة الموسيقى المغربية، مع تنوع واضح في الأساليب والأذواق، واعتماد فنانين على استراتيجيات ترويجية مبتكرة وأعمال مصورة عالية الجودة، رغم قلة الدعم من شركات الإنتاج.
ويتوقع أن تستمر هذه الحركة خلال الأسابيع القادمة مع انطلاق المهرجانات الصيفية، حيث يسعى كل فنان لتثبيت اسمه ضمن “هيتات الصيف” التي يترقبها الجمهور.