أشادت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) بالتطور الكبير الذي شهده المنتخب الوطني المغربي للسيدات في السنوات الأخيرة، مؤكدة أن هذا التحول جاء بفضل الدعم الهيكلي والاستراتيجي الذي تقدمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي تقرير نشرته على موقعها الرسمي، اعتبرت “الكاف” أن مشاركة “لبؤات الأطلس” في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات عام 2022 شكّلت نقطة تحوّل حقيقية في مسار كرة القدم النسوية المغربية، بعدما نجحن في بلوغ نهائي البطولة آنذاك.
كما سلط التقرير الضوء على الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني النسوي ببلوغه دور ثمن نهائي كأس العالم الأخيرة، وهو ما يؤكد – حسب الكاف – أن المغرب بات قوة صاعدة في الكرة الإفريقية للسيدات.
وأكدت الهيئة القارية أن المغرب، بصفته مستضيفًا لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، مرشح بارز للفوز باللقب، بالنظر إلى تطور مستوى لبؤات الأطلس والدعم الجماهيري المتوقع خلال البطولة، التي ستُقام من 5 إلى 26 يوليوز المقبل بمشاركة 12 منتخبًا.
وسيخوض المنتخب المغربي غمار البطولة من المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه منتخبات: زامبيا، السنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
أما المجموعة الثانية فتضم نيجيريا، تونس، الجزائر وبوتسوانا، في حين تتكون المجموعة الثالثة من جنوب إفريقيا، غانا، مالي وتنزانيا.
وتُقام مباريات البطولة في عدة ملاعب وطنية، منها:
-
الملعب الأولمبي بالرباط
-
ملعب العربي الزاولي والملعب الأب جيكو بالدار البيضاء
-
ملعب البشير بالمحمدية
-
الملعب الشرفي بوجدة
-
وملعب بركان
ويأمل الجمهور المغربي في رؤية لبؤات الأطلس يكتبن صفحة ذهبية جديدة في سجل الكرة النسوية الوطنية، خاصة بعد النجاحات المتتالية في السنوات الأخيرة على المستويين القاري والعالمي.