يُواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته لرهاناته القادمة، حين يُلاقي نظيره البنيني في مباراة ودية مرتقبة مساء الإثنين، على أرضية الملعب الكبير بفاس، في إطار التحضيرات لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وتحمل المواجهة طابعًا خاصًا لبعض الجماهير المغربية التي تعتبرها فرصة للثأر من الإقصاء المؤلم في كأس أمم أفريقيا 2019، حين أزاح منتخب بنين “أسود الأطلس” من دور الثمن بركلات الترجيح. بالمقابل، ترى فئة أخرى اللقاء محكًا إعداديًا مهما يمنح الطاقم التقني الفرصة لتجريب عناصر جديدة قبل العودة إلى المباريات الرسمية.
وسيكون المدرب وليد الركراكي أمام إمكانية إقحام أسماء لم تشارك في لقاء تونس الأخير، لمنحها دقائق لعب وخلق تنافس أكبر داخل المجموعة، بهدف الاستقرار على التشكيلة الأمثل قبل دخول غمار التحديات القارية.
وأكدت العناصر الوطنية، في تصريحات صحفية أعقبت الحصة التدريبية الأخيرة، استعدادها القوي للمواجهة، معبّرة عن رغبتها في إسعاد الجماهير المغربية المنتظرة بأعداد كبيرة في مدرجات ملعب فاس.
ويسعى “الأسود” إلى تحقيق الفوز الثاني تواليًا بعد الانتصار على تونس (2-0)، ومواصلة سلسلة الانتصارات التي وصلت إلى 11 لقاءً متتاليًا دون هزيمة.
وسيقود اللقاء طاقم تحكيمي تونسي بقيادة الحكم محرز المالكي، على أن تنطلق صافرة البداية في تمام الساعة التاسعة مساءً (غرينيتش +1).