في أول خروج إعلامي له بعد توليه رئاسة نادي الرجاء الرياضي، كشف عبد الله بيراوين، صباح اليوم عبر أثير إذاعة “راديو مارس”، عن مجموعة من القضايا التي تشغل الرأي العام الرجاوي، متحدثًا بصراحة عن الملفات العالقة، الضغوط الداخلية، ومستقبل النادي.
قضية حسين رحيمي: “العين هو من يماطل”
فيما يخص صفقة اللاعب حسين رحيمي، أكد بيراوين أن نادي العين الإماراتي لم يلتزم بالاتفاق المالي الذي كان من المفترض أن يصل إلى 400 مليون سنتيم، مشيرًا إلى أن “الكرة الآن في ملعبهم”.
وأضاف: “الاتفاق كان واضحًا ومكتوبًا، لكنهم يواجهون مشاكل داخلية، وهم من يجب أن يعاودوا التواصل معنا.”
وردًا على سؤال حول القيمة التي يطالب بها الرجاء، أجاب مازحًا: “حتى لو كانت 900 مليار لا مانع”، قبل أن يُوضح: “لدينا شراكة مع نادي العين، لكن هذا لا يعني أن يُفرض علينا ما لا نقبله.”
ضغوط الرئاسة: “أشتغل وحدي تقريبًا.. وزوجتي نبهتني أني ألبس السترة مقلوبة”
تحدث بيراوين عن حجم الضغوط التي يواجهها منذ توليه المنصب، قائلاً: “نمت في حدود الثالثة والنصف صباحًا، واستيقظت في الثامنة. عندما كنت أخرج، قالت لي زوجتي إنني أرتدي السترة بالمقلوب!”
وأشار إلى أنه يتحمل العبء الأكبر في التسيير بمساعدة عدد قليل من الأشخاص “غير المعتادين على الضغط”، مؤكّدًا: “لطالما كنت أشتغل في الظل، واليوم وجدت نفسي في الواجهة.”
ملف عمامو: “الباب مفتوح لكن بشرط”
بخصوص وضعية اللاعب عمامو، كشف بيراوين عن تواصله مع وكيل اللاعب صباح اليوم، قائلاً: “طلب موعدًا للجلوس، فقلت له تفضل، لكن جيب معك الحل لفسخ العقد. لا داعي لتأزيم الأمور، والله يسهل عليه.”
التجديدات والانتقالات: “الركائز أولوية”
أكد رئيس الرجاء أن النادي جدد عقد اللاعب بولكسوت، كما دخل في مفاوضات مع باقي الركائز من أجل الاستمرارية.
وعن ترشحه للرئاسة، أوضح: “لم أكن أنوي الترشح، لكن فكرة اللجنة المؤقتة كانت ستأخذ وقتًا، وربما كنا سنواجه شبح مباراة السد. تحمّلت المسؤولية لإنقاذ الوضع.”
نهاية زمن العشوائية: “كل طرف يعرف اختصاصه”
في رسالة طمأنة للجمهور، شدد بيراوين على أن العشوائية في التسيير أصبحت من الماضي، موضحًا: “الشركة ستتكلف بالجانب المالي، والجمعية بالشق التقني. لدينا اليوم سقف محدد للميزانية السنوية، وهو ما سنعتمد عليه في التسيير.”
نية الترشح والمعيقات الداخلية: “ملف المنخرطين معقد”
ختم بيراوين حديثه بالإشارة إلى أنه يشتغل حاليًا على إعداد لائحته للترشح رسميًا، مضيفًا: “هناك كفاءات تساعد، لكن للأسف هناك أيضًا من يضعون العصي في العجلات.”
واعتبر ملف المنخرطين من أبرز الإشكالات التي تتطلب معالجة جذرية.