يعيش نادي الرجاء الرياضي على وقع حالة من الترقب والتوتر، مع اقتراب موعد الجمع العام الاستثنائي المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، وذلك في ظل إعلان الرئيس السابق، سعيد حسبان، عن نيته الترشح مجددًا لرئاسة النادي.
وقد عبّرت مجموعة من مكونات النادي، من منخرطين وجماهير، عن رفضها القاطع لعودة حسبان إلى الرئاسة، مستحضرة المرحلة التي أشرف خلالها على تسيير الفريق، والتي وُصفت بالصعبة، بسبب ما عرفته من أزمات مالية وتقنية خانقة.
وتُعد الإضرابات المتكررة للاعبين نتيجة تأخر صرف المستحقات المالية من أبرز ملامح تلك الفترة، إلى جانب أجواء التوتر التي أثّرت على أداء واستقرار الفريق الأول.
ورغم هذا الرفض الصريح، وضع سعيد حسبان ملف ترشحه بشكل رسمي، ما فتح الباب أمام جدل واسع داخل البيت “الأخضر”، في وقت يترقّب فيه أنصار الفريق هوية الرئيس الجديد القادر على قيادة الرجاء نحو مرحلة من الإصلاح والاستقرار، بعد سنوات من الاضطراب والتخبط الإداري و التقني.