أعلن فصيل “كاب صولاي”، المساند لفريق الدفاع الحسني الجديدي، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد 29 يونيو الجاري أمام مقر عمالة إقليم الجديدة، في خطوة تصعيدية احتجاجاً على ما وصفه بـ”التسيير العشوائي” الذي يهدد مستقبل النادي الدكالي.
وفي بلاغ رسمي، عبّرت المجموعة عن قلقها إزاء الوضعية المتدهورة للفريق، مؤكدة أن “الضربات المتلاحقة التي تلقاها الدفاع الحسني الجديدي كادت أن تطيح به من مكانته”، مضيفة أن “الجمهور، وبالأخص الجماهير الوفية، بات السند الوحيد للنادي في ظل غياب رؤية واضحة من الإدارة الحالية”.
الفصيل اعتبر أن المكتب المسير الحالي “أصبح خطراً على استمرارية النادي”، داعياً إلى ضرورة محاسبة المسؤولين قبل الحديث عن أي تغيير أو انتقال سلس للسلطة، مطالباً بكشف ما وصفه بـ”الكواليس الغامضة” التي تحيط بطريقة تسيير الفريق وأهداف القائمين عليه.
وهاجم البيان ما اعتبره “احتكاراً لمسألة الانخراط وهيمنةً على مستقبل اللاعبين الشباب من أبناء المدينة”، مؤكداً أن الصمت لم يعد خياراً أمام جماهير النادي، وأن “الدفاع عن كيان الفريق مسؤولية تقع على عاتق الجميع، وليس فقط على المنضوين تحت لواء المجموعة”.
واختتمت “كاب صولاي” بلاغها بالتأكيد على أن الوقفة المزمع تنظيمها ليست سوى بداية لسلسلة من التحركات التصعيدية الرامية إلى “الضغط من أجل التغيير وحماية تاريخ الدفاع الحسني الجديدي من مزيد من التدهور”.