اجتمع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الإثنين مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، برئاسة سفيرة الاتحاد، باتريشيا لومبارت كوساك، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال برامج الشباب والطفولة والأندية النسوية.

وشدد بنسعيد خلال اللقاء على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تساهم في تنمية مهارات الشباب وحماية حقوق الأطفال وتمكين المرأة من خلال دعم الأندية النسوية كمراكز فاعلة في التنمية المجتمعية.

وأشار الوزير إلى أن هذه البرامج المشتركة تترجم التزام المغرب بتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للفئات الهشة، معربًا عن استعداد الوزارة لمواصلة العمل مع الجانب الأوروبي لتحقيق أهداف تنموية مستدامة.

من جانبها، أعربت السفيرة لومبارت كوساك عن ارتياحها للتعاون المثمر مع المغرب، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي لمواكبة الجهود الرامية إلى دعم الشباب والمرأة والطفولة في إطار شراكة متجددة.
يأتي هذا الاجتماع في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تشكل أولوية في السياسة الاجتماعية للحكومة المغربية.