قال رجل الأعمال، عثمان بنجلون، لمجلة “تيل كيل”: “لم أدفع درهما واحدا لتمويل المسيرة الخضراء، التي قدرت كلفتها بـ300 مليون دولار آنذاك، بل إن أصدقاءنا السعوديين هم الذين أسهموا في تمويل هذه المسيرة، لأن الدولة لم تكن قادرة على تمويل هذا الحدث”.
وأضاف أنه حينما أعلن الملك الراحل الحسن الثاني نهاية المسيرة الخضراء، كان رفقة حسني بنسليمان في خيمة يأكل الخبز والسردين والطماطم، وأنه شارك في المسيرة باعتباره رجل أعمال، وأنه بعدما حقق المغرب مراده، جمع الحسن الثاني بعض رجال الأعمال المغاربة، وكلفهم ببناء الصحراء وإعمارها.
التفاصيل بيومية “أخبار اليوم”.