فؤاد الصحابي “وفاة مصطفى مديح…فؤاد الصحابي المهنة دون تأمين…”
بعدما ودعنا الإطار الوطني مصطفى مديح الى دار البقاء،دون الإطار الوطني فؤاد الصحابي تدوينة عبر حسابه الشخصي “فايسبوك” يتحدثو فيها عن مجموعة من الرجال الرياضيين الذي فارقوا الحياة مشيرا لإنجازاتهم ،كما ناشد الصحابي الجامعة بتخصيص لهم صندوق الضمان و الالتفات و مساعدة عائلتهم، وطالب مسؤولي الأندية باحترام و إعطاء القيمة المستحقة للمدربين، و ختم كلامه ب”فؤاد الصحابي المهنة دون تأمين ”
و جاء في تدوينه ما يلي:
غادرنا الصديق والأخ مصطفى مديح لدار البقاء امتلاءت صفحات الفيس والمواقع بكل انواع التعزية نظرا لذماثة اخلاقه وكلماته الطيبة وحبه للجميع ،قبلها توفي اخونا و حبيبنا سعيد الخيضر ونزل خبر وفاته كالصاعقة وتذكر حينها كل الراضيين إنجازاته وحبه للخير ومعاملاته الانسانية ولَم يختلف ألكثير لتقديم احر واصدق التعازي بعد ان فقدنا رجلا خدوما وإنسانا عظيما كمحمد بيهي وحدا حدوهم اخرون بعد ان ودعنا عبد الله بليندة في موكب جنائزي رهيب وأسهبنا في التذكير بكل حسناته ورجولته وشهامته وانجازاته دون ان ننسا السطاتي والخميري وجبران وغيرهم تغمدهم الله برحمته واسكنهم فسيح جناته.
كل هذه التعازي والكلمات الطيبة تتلاشى مع مرور الوقت وتصبح مجرد ذكريات تستحضر في بعض المناسبات .
لقد عمل كل من مديح وبيهي والخيدر وبليندة وجبران وغيرهم بالمنتخبات الوطنيةوضحوا بالغالي والنفيس ليرفعوا راية المغرب في مناسبات كثيرة وقد حان الوقت ليفكر أعضاء الجامعة في احداث صندوق ضمان بامكانيات محترمة لضمان مداخيل قارة لاسر هؤلاء الجنود والتكفل بابنائهم ومساعدتهم لتتبع دراستهم او توظيفهم حتى تنعم عائلاتهم وأسرهم ببعض سبل الراحة خاصة وان بعض المدربين تعرضوا لنوبات وامراض مزمنة خلال مزاولتهم لمهامهم الرياضية داخل الأندية والمنتخبات كما حان الوقت أيضا لمسؤولي الانديةوجماهيرها لمعاملة الاطر الوطنية باحترام كبير لمساعدتهم على القيام بعملهم في ظروف إنسانية وتخفيف الضغط عنهم اثناء مزاواتهم لمهنة أضحت قاتلة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .فؤاد الصحابي المهنة مدرب دون تأمين .
و يذكر أن فؤاد الصحابي سبق له و أن دون في الأيام الماضية قبل وفاة المرحوم مصطفى مديح تدوينة ذكر فيها المسيرة الرياضية للراحل.
ص.م:عائشة مجيب