تعرض النصب التذكاري، للزعيم الإتحادي المهدي بن بركة المختطف منذ سنة 1965، لعملية تخريب بفرنسا لم تتضح بعد طبيعتها.
الخبر أوردته القناة الفرنسية الثالثة، صباح اليوم، حيث أشارت ضمن إحدى نشراتها الإخبارية، أن النصب التذكاري التكريمي للقيادي الاشتراكي، الذي كان أيضا من قادة حركة العالم الثالث والوحدة الأفريقية، وهو عبارة عن لوحة تحمل اسم المهدي بنبركة، معارض الملك الراحل الحسن الثاني، وتاريخ ميلاده في 1920 بالرباط، وتاريخ اختطافه، ممثلا في 29 أكتوبر 1965 بباريس، قد تعرض للتخريب ، حيث استفاق ساكنة بلدة “جينفيليي” مكان تواجد النصب، ليفاجؤوا أنها تعرضت للتخريب والكسر.
وأضاف المصدر ذاته، أن العمدة الشيوعي للبلدة، باتريس لوكليرك، انتفض ضد فعل التخريب، واعتبره غير مقبول، دون أن يستبعد كل الفرضيات، بما في ذلك وقوف خلفية سياسية وراء فعل التخريب، بقوله “لم نجد أي كتابة إو إيحاء ما بموقع التخريب، لذلك كل شيء ممكن، الفعل قد يكون تخريبا سخيفا، كما قد يكون تخريبا بخلفية سياسية”.
ووعد العمدة الشيوعي بإصلاح النصب التذكاري التكريمي، وتنظيم تجمع بالموقع، لإدانة هذا العمل التخريبي كيفما كانت دوافعه.