بدأت متاعب الرجاء الرياضي في رحلته للظفر بلقب كأس الكاف، مباشرة عند وصول بعثة الفريق إلى مطار إن دجيلي بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، إد لم يجدوا أحد من مسؤولي فريق فيتا كلوب في إستقبالهم، وغياب وسيلة نقل للتوجه من المطار إلى مكان الإقامة الفريق الأخضر.
ومازاد إستياء، مسؤولي الرجاء البيضاوي، هو توجه بعثة الفريق من مقر الإقامة، إلى الملعب لإجراء حصة تدريبية، دون حماية أمنية، الأمر الذي يخالف قوانين الإتحاد الدولي لكرة القدم، كما أنه يشكل خطر على سلامة اللاعبين.
وأقدم المسؤولون على ملعب الشهداء، الذي إحتضن تداريب القلعة الخضراء، على قطع التيار على الفريق أثناء إجرائه للحصة التدريبية، ليضطر مدرب النسور “خوان كارلوس غاريدو” لإتمام التداريب في أجواء مظلمة.
وراسل رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع لإتحاد الدولي لكرة القدم إحتجاجا على الإستفزازات والضغوطات التي تعرضت لها بعثة الرجاء في كينشاسا، بالإضافة إلى عدم إحترام فيتا كلوب للأعراف التنظيمية، ومحاولة تشتيت تركيز اللاعبين قبل خوض إياب نهائي كأس الكاف.