قتل تسعة أشخاص على الأقل اليوم الخميس عندما فجر انتحاري نفسه أمام قاعة احتفال في كابول، وهي محاولة استهداف تجمع سياسي كان بداخل القاعة.
وقد أعلنت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الهجوم في العاصمة الأفغانية كابول وجاء في بيان “استشهادي من الدولة الإسلامية فجر سترته التاسفة في تجمع لأعضاء الجمعية الإسلامية وسط مدينة كابول”.
وقد حاول الإنتحاري دخول القاعة لكن تم توقيفه في حاجز أمني ففجر نفسه حسب ما أعلن المتحدث باسم شركة كابول.
وصرح المتحدث باسم وزارة ااداخلية نجيب دانيش أن سبعة شرطيين ومدنيان .
وحسب قول منظم الحفل “كنا نغادر القاعة عندما وقع انفجار ضخم أدى إلى تحطم الزجاج وأحدث فوضى وحالة ذعر.
وأضاف “شاهدت العديد من الجثت من بينها شرطيين و مدنيين مضجرة بالدماء”.
دنيا زكير